اقرا بفاتحـةٍ تـَــدْفـَـعْ أذى السحـــرة ْ = واتلُ الكتاب لطرد الجن بالبقرةْ
والُ عمرانَ بالخيرات قـــد سبقــــوا = وللنساء اهتمامٌ في الكتاب فـَرَهْ
وخير مــائــدةٍ في الارض مصحفــه = هي اختبارُ بها قد مَحَّصَ الفجرَةْ
سبعــون الـفا مَعَ الانـعــام شَيَّعَــهــا = نِعْمَ الملائكة ُ الكرامُ والبَرَرَهْ
واذكر رجالا على الاعراف قد وَقـَفوا = الخير فيهم ولكِنْ شَرُّهُمْ كـَدَرَهْ
في يوم بَدْر ٍ به الانفـال قـــد قـُسِمَــتْ = ما يَغـْنَمُ الجُنـْدُ إثـْرَالحرب مُقتصِرَهْ
وتـوبة العبد لـــم تـُقـْبـَلْ اذا طلــعــت = الشمس من مَغـْربٍِ او مَوْتـُهُ حَضَرَهْ
وَدَرْسُ يــونسَ فـي الـقـران عَـلَّـمنا = لا تـَعجلنَّ ولا تغضب فـَخـُذ ْ عِبَرَهْ
يا قومَ هودٍ لـقـد كـنـتـم عــمــالــقــة = فما شكرتم فريح الله مقتدرهْ
ودرسٌ يـوسـفَ تقـوى الله عـبـرتــه = اذ راودته فخاف اللهَ وادَّكـَرَهْ
يسبـح الــرعــد والامــلاك خــائــفــة = هذا وعيد لنا أنـْعِمْ بمن بَصُرَهْ
هــو الـخـلـيـل وابـــراهـيـم عــلــمـنا = الحب لله فاق الابن لو وَتـَـرَهْ (6)
واذكــر ثــمــودَ بــواد الحِجْر ِمُـنْتـَحِبًا = اذا مررت به أسْرعْ لكي تـَذَرَهْ
النحل معجـزة مَــنْ صــانــع عــســلا = فيه الشفاء يضاهي هذه الحشرهْ
سبـحـانــهُ رحــلة الاســراء تـَـذ ْكِــرَة ٌ = بالمسجدين وفي دروسها العطرهْ
انظر دُعاة ً الى الـرحمـن يـحــرسهــم = في الكهف من ظالم كالغار اذ سترهْ
يـا حـزنَ مـريـم لــم تـُنـْكـَحْ وقد حملت = فكان عيسى فسبحان الذي قـَدَرَهْ
طـــه تــذكـــرنـــا مـــوسى وقــصـتـه = لا تخش طاغية واخش الذي قهرهْ
مــا كــان مــن ظــالــم لــلانبياء بغـى = الا نهايته نـهــايــة عَسِــرَهْ
الحج ما كان مــبــرورا لــصــاحــبــه = والمؤمنون وجوههم به نـَضِرَهْ
نور الالــه ونــور الـمـصـطـفـى وكــذا = النور فرقانه تعسا لمن نـَكِرَهْ
مــا قــالـه الـشـعــراء يــوزنــون بــه = ان كان خيرا فخيرٌ واجتنبْ ضَرَرَهْ
فـي الــنـمـل حـُبٌّ وَجِـدٌّ نـحـن نـفـقـده = قـالت تعلمنا الايثار لا الأثـَـرَهْ
هـي الـعـقـيـدة والاحـكـام مَـعْ قـَـصََص ٍ = قراننا ضَمَّها يا وَيْحَ مَنْ هَجَرَهْ
الـعـنـكــبــوت وبـيـت واهــن عـِــظـَـة ٌ = الكفـر أوْهنُ والاسلام قد كَسَرَهْ
الـــروم عـــادت وامـــريـكـا تـُـؤَلِّـبُهُـمْ = حرب الصليب بأذن الله مندحرهْ
لـقـمـان اوتــيَ حــكــمــة فــعــلــمــهـا = من اهمل الابن تعليما فقد خسرهْ
قــد قــيــل أمْـنِيَة ُالامـوات لــو رجعـوا = ان يسجدوا سجدة لله مُعْتـَبَرَهْ
الله قـــد مـَـحَــقَ الاحـــزاب مَــعْ سـبــأ = الظلم منهزم لا تـَسْتـَطِلْ عُمُرَهْ
يــــا فــاطــرَ الـكـون ِابـداعـا وَمِنْ عَدَمٍ = اشرح قلوبا من الاحزان منكسرهْ
بـِقـَدْر ِيــاسيـن خـفـف مــن مـصـائـبـنا = من يَـتـْلُها آمِلاً في مَطـْلَبٍ ظـَفِرَهْ
الله أقــسـم بـــالــصــافـــات تــكــرمـــة = ملائك النور للرحمن مُؤْتـَمِرَه
صــاد الـكـتـاب قــلــوب الـعـارفـيـن بـه = طـَبـِّقـْهُ مستسلما مؤيدا زُمُرَهْ
يــا غافرَ الـــذنب لا تـترك لنــا لـَــمَمَــًا = واغفر ذنوبا اذا بانت ومستتره
كـــل الــجـوارح يــومَ الفصل شـاهـــدة ٌ = الله في فـُصِّلـَتْ مُفـَصِّلٌ خـَبَرَهْ
ان الامــــور لـشـورى بينهـم وُصِفـــوا = لا ينظرون لِزُخْرُفٍ به قـتـرهْ
يــوم الــدُّ خــان اذا يـغشـى يُــؤَمِّـنُهُــمْ = الله يحفظهم ويل لمن كفرهْ
كــل الخلائق يـــوم الفصل جــاثـيـة = لكِنَّ امالهم بالله مـُنـْحَصِرَهْ
يا قوم هود وفي الاحقاف مسكنهم = مــحـمـد شــاهــد وَأُمّـَـة ٌأثـَرَهْ
ويوم خيبرَ جاء الفتح مبتسمــا = زالت يهودُ بـِقـَلْع ِالجَذ ْر والشجرهْ
وسورة الحجرات ملؤها درر = فيها النصائح والاداب منتثره 0
القافُ سِرٌّ لدى الرحمن نجهله = والذاريات عذاب تابع نـُذ ُرَهْ
في الطور كلم موسى والحبيب كذا = في سورة النجم يدنو لم يُزِغْ بَصَرَهْ
يا ايها القمر الذي علا قمرا = هناك حبا له الرحمن قد غـَمَرَهْ
يا شافعا وأبَى في يوم واقعة = فيه النبيون والاقوام مـُنْبَهـِرَهْ
في الحق قد فاق الحديد صلابة = الشمس لو وضعوا فالدين لن أذ َرَهْ
انظر لخولة اذ جاءت مجادلة = تشكو الى ربها والحل قد شـَهَرَهْ
ترجو النجاة بيوم الحَشْر ِإذ سألت = مَنْ يَعْبُدِ اللهَ عَنْ جَهْلٍ فـَما عـَذ َرَهْ
وبنت عـُقْبَة َفي امتحانها نجحت = نُجْحَ الجنود بـِصَفٍّ يُهلك القـَذ َرَهْ
والصف في جُمُعاتهم اذا اجتمعوا = هيهات منهم يُوَلِّي في الوغى دُبُرَهْ
منافقون مُحالٌ بينهم ابدا = يوم التغابن كل خائف خـَطـَرَهْ
طلاقهم كان للدنيا وزينتها = تحريمهم للمعاصي عندهم خَـطِـرَهْ
الملك لله كل الكون خالقه = وقيل يا قلمُ اكتب كل ما قـَدَرَهْ (11)
الحاقـّة ُ الله اخفاها وَيُنذرنا = ونافخ الصور جاهز اذا امرهْ
وذو المعارج لا تـُحصى فضائله = فانظر لنوح بفضل منه قد نصرهْ
الجن خـَلـْقٌ يرانا نحن لم نـَرَهُ = فـَمُؤْمِنٌ عابد ومنهم الكفرهْ
مُـزَّمِّـلٌ جاءه جبريل مـُدَّثِرًا = اختارك الله قم بـَلـِّغْ له الخِيَرَهْ (12)
يوم القيامة أنـْذِرْهُمْ فقد قـَرُبَتْ = ليحصدَ الجِنُّ والانسان ما بَذ َرَهْ
والمُرْسَلاتُ بهذا اليوم خائفة = ترنو الى نـَبَأ ٍ لله مـفـتـقـرهْ
ونازعاتٌ لارواح كما أُمِرَتْ = لكافر فظة ومؤمن يَسِرَهْ
ان كان قد عبس الرسول مبتهجا = من اجل دين فدرس فاتبع دُرَرَهْ
والشمس تكويرها من وحي قدرته = له انفطار السما والكون قد فـَطـَرَهْ
ما احمق الناس مَعْ علم بقدرته = مُطـَفـِّفونَ ومن يعصيه ما قـَدَرَهْ (13)
منها انشقاق السماء والبروج هوت = والطارق النجم والكون الذي عَمَرَهْ
مهما تـَخَيَّلْتَ او عـَظـَّمْتَ من احد = فاللهُ أعْـلى وَيُعلي الله من شكرهْ
من يبعث الناس في يوم ٍ لِغاشيةٍ = تـَغـْشى الوجوه على الكفار قد قـَصَرَهْ
والفجر اما صلاة الفجر يشهدها = وفجر عيد وَيُهدي الله ما نَحَرَهْ
والهَـدْيُ يُهدى غداة الحج في بلد = ام القرى وبكل الخير مزدهرهْ
والشمس بازغة والليل يسترها = أغيرَة ٌ هذه جمالها سَحَرَهْ
وفي الضحى متعة عِزُّ النهار به = واربح صلاة له بالخير منهمرهْ
يا اسعد الناس حيث النفس راضية = بها انشراح من الرحمن قد نشرهْ
وسورة التين اقسام لاربعة = مكان مبعثك الميمون قد ذكرهْ
وسورة بدأت اقرا وَمِنْ عَـلـَق ٍ = فـَـأ ُمَّة ُ الحق للتعليم مُـبـْتـَدِرَهْ
ذو القـَدْر ِ انت وَآيُ الله بَيِّنَة ٌ = من سار منحرفا عن دَرْبـِهِ صَغـَرَهْ (14)
مصائب الناس اعصار وزلزلة = جزاء من حارب الاسلام او بـَطِرَهْ (15)
والعاديات فما عادت بغازية = والموبقات تراها اليوم منتشرهْ
قد حان للناس قـَرْعُهُمْ بقارعة = لِـــمَ التكاثر والاكفان منتظرهْ
عصر التنافس للدنيا وقد شـُغـِلوا = بالهَمْز ِواللَّمْز ِ والأحوال مستعرهْ
احوالنا مثل عام الفيل قد غـَرُبَتْ = أتى لِهَدْم ٍوأقصى اليوم قد حَفـَرَهْ
تابت قـُرَيْشٌ لفتح الله عاجلها = يا رب فتحا لنا عجل لنا مطره
من أدَّبَ النفس بالماعون فالتزمت = من كـَوْثـَر ٍشاربٌ وفاسق زَجَرَهْ
والكافرون على الإسلام هَجْمَتـُهُمْ = يارب نصرا عليهم نجتني ثـَمَرَهْ
لِكافِر ٍ لـَـعْنـَـة ُ والله يـَـخـْـذ ُلـُهُ = والحبل من مَسَد ٍفي النار اذ حَشَرَهْ
ان شئت عِزَّا بدنيا او باخرة = لله فاعمل باخلاص وخف سَقـَـرَهْ
سبحانهُ فـَلـَقَ الإِصْباح من ظـُـلـَم ٍ = وَحَذ َّرَ الناس من إبليسَ دَعْ غـَرَرَهْ