السلام علكم ورحمة الله وبركاته
كعادة الكثير من النساء تضع على شاشة جوالها اما صوره لزوجها او لطفلها ولكن ..؟؟؟
زوجا "غيورا" أقدم على تطليق زوجته بعد أن أقدمت الأخيرة على وضع صورة
"مهند" على هاتفها الجوال مما أثار غضبه واعتبر ذلك إهانة لمشاعره، فأقسم يمين الطلاق على الفور.
لا يكاد يخلو بيت من بيوت المسلمين الا ونسمع او نرى التجمهر الكبير حول شاشة التلفاز عصرا وليلا لمشاهدة
المسلسلات التركية المدبلجة. ولوحظ أن أكبر فئة منجذبة هي فئة النساء والصغار وهذا يدعونا للاتساؤل عن سبب
هذا الانجذاب الغريب، والإعجاب الشديد، حتى لننا لا نحضر مجلسا او زواجا الا و الكل يتحدث عن هذه المسلسلات.
وما زاد الطين بله انه وقعت بسببها حالات طلاق كثيييره
ولا تكاد تخلو صحيفه الا وقد يتصدرها قضية طلاق او خلاف بسبب هذه المسلسلات
وآخر تلك الحوادث ما نشرته صحيفة"اليوم"السعودية مؤخرا عن وقوع أزمة أسرية بسبب
الدراما التركية أدت إلى طلاق سيدة سعودية من زوجها في الدمام؛ حيث ذكر ان أسرة «م»
اعتادت الاجتماع وقت العصر لمتابعة المسلسل؛ حيث أبدت الزوجة استياءها من طريقة تعامل
زوجها معها مقارنة بما تشاهد من رومانسية في التعامل من بطل المسلسل مما يجعل عينيها لا تفارق
الشاشة ولو لثانية واحدة. و وقالت الصحيفة إن تلك النقاشات أزعجت الزوج حتى وصلت المقارنة في أحد
الأيام إلى أقصاها فعندها ثار الزوج ونطق بيمين الطلاق وطرد الزوجة إلى بيت أهلها كي
"تتمتع بمتابعة المسلسل منفردة وتتابع إعجابها بالبطل".
وخبر اخر
ذكر أحد المواقع الإلكترونية المحلية أن أربع حالات طلاق وقعت في مدينة حلب بسبب "مهند"
بطل مسلسل نور في الآونة الأخيرة، وقال إن السيدة الأولى طلقها زوجها في الوقت الذي
كان يعرض فيه المسلسل، وذلك بعد نقاش "حاد" دار بينهما.
الخطر الداهم في هذه المسلسلات التركية أنها تقدم الفكر الغربي في إطار شرقي جذاب،
مستغلة تلك المشاركة وذلك الرابط في الديانة والعادات والتقاليد والمصاهرة بين كثير من الأسر
التركية والعربية...
إن المجتمع العربي عموماً غير واع لخطورة هذه المسلسلات على المجتمع ، وذلك لأنها تعالج المشكلات بطريقة
تتنافى مع عادات وقيم مجتمعنا كما أن نسبة المراهقين المتابعين للمسلسل كبيرة ، ولن نستغرب إن ارتفعت
نسبة الحمل السفاح ، والطلاق في السنوات القادمة ، لأن هذه المسلسلات تشبع فكر المراهق
بهذه الفترة بطباعلا تتناسب مع مجتمعنا ، لذلك فإن الآثار السلبية لم تظهر بعد ،
وستكون خطيرة في السنوات القادمة
قرأت ايضا في احدى المواقع انخرط بعض الشباب السعودي في أخذ دروس في اللغة التركية لدى الحلاقين الأتراك
الذي يملؤون صوالين الحلاقة في المملكة.
هذه المسلسلات أماتت الغيرة في النفوس، وجعلتها من الموروثات البائدة، انها تريد هدم الفطرة
السليمة، انها تريد ان تعود بالانسان الى درجة احقر من الحيوان فالحيوانات تغار على اناثها -فيما عدا الخنزير-.
إنَّ كل من شاهد هذه المسلسلات يرى التأكيد المقصود على الشراب والخمور، فهي
تُحتسى في كل وقت من الصغير والكبير ليبدو الامر طبيعياً، وكأن ذلك الشراب لا ضرر منه إلا اذا زاد المعيار.
ولو سألت عن مدى تأثير هذا الإعلام على الأخلاق في المدى البعيد سواء كان إعلاما مرئياً أو مسموعاً أو مقروءاً
يتصدر لكان الجواب بالآتي:
أولاً : تشجيع الناس على النظر إلى الحرام :
وترك أمر الله تعالى بغض البصر ، حيث اعتاد الناس على مشاهدة العري في الأفلام والمسلسلات
وحتى نشرات الأخبار حيث تخرج المذيعة بأبهى زينة وكأنها راقصة والرجال ينظرون إليها متجاهلين قول الله تبارك
وتعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون )
كل المصائب مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
ثانياً : تزيين الحرام وتجميله من خلال :
الكفر والأفكار الإلحادية باتت فناً وإبداعاً ،فعلى سبيل المثال يستبدلون اسم الخمر بالمشروبات الروحية ، والربا
بالعائد الإستثماري ،والعري بالموضة
ثالثاً : تيسير الحرام وزرع حب الفاحشة وتيسير الوقوع فيها :
فتكرار رؤية الإنسان للأفعال المحرمة وكأنها أمراً عاديا مرافقاً لنوع من الكوميديا يدفعه
إلى التفكير فيها ومن ثم فعلها ( الزنا ، السرقة ، التدخين ، علاقات العشق والغرام ) .
الى كل زوج وزوجه فتنا بالمسلسل :
" ليس كل البيوت تبنى على الحب , ولكن معاشرة على الاحسان والاسلام "
عمر بن الخطاب
تخطئ من تظن ان الحياة الزوجية حب فقط , فهو وان كان مهما الا ان ثمت عوامل اخرى تمد الحياة الزوجية بمادة
استمرارها وبقائها , كالاولاد وتذكر الجميل واحسان كل من الزوجين الى الاخر وما اكثر ما ينشا الحب بعد هذا
الاحسان فيكون قويا متينا لانه بني على الفضيله .
هذا غيض من فيض إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
جزى الله خير من اعان على نشرها
__________________
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم كثيرا ما يقول
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا علي دينك
طبت حياً وميتاً يا رسول الله.
وهذا فلاش مؤثر بخصوصها
http://www.knoon.com/rwasn/upload/knoon-1216077970.swfمنقووووووووووووولـ لعيونكم