حينما تقفل الابواب ونجهل الاسباب . . . !!!
وتغلق النوافذ . .؟
وتسدل عليها ستائر سوداء . . .
وتطفئ الانوار . . !!
وتخفى الاسرار . . !!
وتبقى الشموع . .
تضيء المكان . .
في كل زاويةٍ ارى شمعه تنير حياتي . . . .
رغم وجود تلك الدمعه . .
وتبتسم لي الدنيا . .
ولكن قل ماتدوم الشموع . . .؟؟
فقد تطفأها الدموع . . .!!!
تنطفئ شمعه تليها الاخرى وتليها اخرى واخرى . . .!
احاول ان انيرها مرة اخرى . . .
ولكن تذبل الشموع . . .؟
وابقى انا والخوف والدموع . .
فلا هناك سوى انا والظلام . .
احاول ان اجد مفتاح . .؟
لأحد الابوب المغلقه . .
او لعلي اجد مصباح . .
ولكن لا. . أستطيع . .
الظلام فضيع . .
لا ارى سوى بقع سوداء في كل الاتجاهات . .!!!!
وطرق باتت بلا نهايات . .
احاول ان اعثر على نور . .
اتلمس النوافذ . . .
وافتح الستائر . . . .
عّلي ارى نوراً يضيء حياتي المظلمه . . . ؟
ولكن تفاجأني الدنيا . . . ؟؟؟
التي اصبحت بلا نهار . .!
فوجدت الحياة بلا انوار . .!
لا اعلم كيف كان الشروق . .؟
ولكن الشمس اشرقت بلا اشعه . . .!!!!
بل انه لم يكن هناك شمس . .!!
سألت نفسي اين ذهب الامس ..؟
ظللت اتلمس الجدران لكي اصل لباقي النوافذ . . .
لعلي اتلمس الامل . . .
ولكن لامفر من القدر . . .
كل النوافذ تروي نفس الحكايات . . . .!!!!!!!!
لانهار ولا شمس ولاحتى قمر . .
ظللت اردد لامفر لامفر . .
وعلمت ان حياتي يحكمها قدر