أقسمتُ تيهاً لم يكن سوى ومضة عشقٍ باردة
تلك الأحاديث البالية
من نافلة التلاقي
حيث الحلم
والغطاء البارد
بين ساقيّ المرتجفتين
الخاليتين من نكهة الدفأ
وساعتي تقبع على جدار الجفاف
بغفوةٍ
وإرتجاف
وحلمي
بدمي
وفمي
وعينّي
ترقب
نغمة هاتفي الذي علاه شحوبٌ وراءك
خذي جل وقتي
ونداءات شغفي بك
حيث لاحياة
وأمل
بل ألمٌ مستقر
هو أصدق مايسري بي
منك
ولك
ياذات الرداء الأسود
على عنقك الممتليء
كبراً وتيهاً
وعنقي المختضب
بإنكسار برودك
وإنحسار جودك
ياخطوة الأوجاع
بقدمك المثقل بهموم حبي
أقلّي على صفحاتي بحبر وفاءك
وعانقي بضياء وجهك
المشبّع بحمرة الأنفة
وخدك الباذخ طهراً
وتلك السحنة المجنونة
بجنون هيامك
أعيدي مداد قلمي
وأملي
ياألمي
ومشكاة فكري المنهك
ونبراس دواوين العشاق
بين شفتيك الصادقتين
الناطقتين بعهدك المتماسك
ووعدك المنحوت
فوق صخرة الصدق
أحقاً سيبقى ذلك درساً؟
ياذات الإخلاص
ونهج البقاء
أختال بذكرك شموخاً
ليس إلا أنساً
ودواءً
أوشك على النفاذ
في قنينةٍ كسرتها إستجداءً
لعودة ذاك السائل خلالها
كعودة دماءي
المزرقة
المرتجفة
الحانقة
غضباً
وإنتظاراً
وسؤالاً
وجواباً
إمتزجت بسائلها
جميع صفحاتي
وصيحاتي