الشهر : رمضان
الوقت : الخامسة عصرا والمطر هاتك صب
المهنة :صاحب تاكسي
المشوار : شايب بدوي شايل عصاه - عمامته ملتويه على راسه ومتلطم بطرفها ازارير الثوب باقي منها واحد -الفنيلة بيج (يذكرون انها ابورحلة كانت بيضاء قبل 15 سنة ) النعول مفتوح كبوتها من قدام - اظافير رجوله غريبة وطويلة ماتنوصف . اللحية كلها شيب متطايرة وتقطر مويه. المطر طلع ريحته ماينقعد جنبه
وجهة المشوار : جاي من الديرة يبغى ولده شاكر يسلم علاه ويفطر عنده
عنوان ولده: الشايب يعرفه جاه العام مرة
ركب في التاكسي وبدا المطر يصب صب ماتشوف قدامك ووراك ولا تقدر تفتح القزاز والريحة صكت والشوارع تجري معها السيول والقزاز القدامي صارضباب وانعمى الشايب ماعاد يدري وينه
وقف صاحب التاكسي عند اشارة مرور وين نروح معه ياشايب .
تلفت الشايب يمين ويسار مسكين ما يشوف شي من المطر
قال رح رح قدام انا خابره ماهوب بعيد
اول مانمشي يجي بيت ولدي شاكر على يسارنا
مشى المسكين راح التاكسي على طول والمطر شغال والجو برد ويفكر في وقت الفطور اللي قرب ويقول وش بلاني بهالشيبة .
ايوه ياعم وين نروح
قال الشيبة وقف وقف خلني انزل واشوف نزل الشيبة والتفت في كل الاتجاهات
ماعاد يدري وينهو فيه وقام يصفق كفوفه على بعضها ويقول الليل طاح وانت ضيعتني من ولدي شاكر .
شاكر مين يااااحمزة يالله يابويه حاسبنا خلنا نمشي ودور ولدك على رجولك المغرب بيذن ماني فاضي لك بروح افطر مع بزورتي
رفض الشيبة انه ينزل من التاكسي وقال رجعني مكان ماخذتني بحاول ارجع مع الطريق مرة ثانية علشان اتذكر انا خابر بيت ولدي شاكر جيته العام
رجع صاحب التاكسي مع نفس الطريق ها ه ياعم وبعدين مافيه فايده
اذن المغرب والشوارع خالية من السيارات طلع الشيبة بكت الدخان الروثمان وقدح السيجارة في السيارة
يابويه اصبر لين نوصل مسجد ونفطر بمويه
قال الشايب خلاص اذن وانا راسي يحوم من لفلفتك الفاضية ضيعتني من ولدي وين اروح مع هالليل الله لايوفقك
قفلت العلوم بينهم وايس صاحب التاكسي من فلوس المشوار وقرر يتخلص من الشيبة
قال صاحب التاكسي طيب خلينا ننزل نصلي في المسجد وبعد الصلاة يصير خير
نزلوا عند المسجد دخل الشيبة للمسجد وصاحب التاكسي فركلها ولا ندري عن الشيبة وش صار عليه
توته توته انتهت الحدوتة
مع تحيات علامه استفهاااام
ملطوووووش