الضحك عند الأطفال نجده يبدأ في الأسبوع العاشر من العمر، وبعد ذلك بستة أسابيع يضحك الطفل مرة واحدة كل ساعة. وعندما يبلغ الرابعة من عمره يبدأ بالضحك مرة كل أربع دقائق. لكن لسوء الحظ فإن حضارتنا تحد من الدعابة والمرح حيث نتعود منذ الصغر على الجدية التامة.
وكون الإنسان جديا يعني أنه رزين ولا يتمتع بالدعابة . وفي بعض الأحيان نقوم بكبت المرح داخلنا بسبب خوفنا من اعتقاد الآخرين بأننا طائشون أو حمقى.
ومن الأشياء التي ينصح الخبراء بها من أجل الضحك ،شراء المجلات الكوميدية، سرد النكت ، النظر على الجانب المشرق والمبهج من الحياة، استخدام المرح لمواجهة القلق والتوتر ، الاختلاط بالسعداء من الناس والظهور بمظهر بشوش ووضع العباس جانبا.
وخير ما أختم به بعض من الآيات القرآنية التي ذكر الله تعالى فيها الضحك و البكاء :
*وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (النجم:34).
*فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ( (التوبة: 82).
* أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ( (النجم: 59 -60)
ومن ناحية اخرى....
لاحظ دافنشي أنه لا فرق بين الوجه الذي يبكي أو الذي يضحك في العينين أو الفم
أو الوجنتين لكن الفرق البارز يكون فقط موجوداً في صلابة حواجب العينين حيث يقتربان معاً
بواسطة من يبكي ويتم رفعها بواسطة من يضحك.
ولكن سؤالي....
الذي اتمنى ان اجد اجابته لديكم...
لماذا عندما يفرط الانسان في الضحك...يتحول ضحكه الى بكاء ثم تسيل دموعه...؟؟؟
اكيد ان كل منا قد مرّ بنفس هذه الحالة...؟؟؟او شاهدها على الاقل